×

التعليم تحدي تحسين مؤشرات جودة مخرجات التعلم

  • الرئيسية
  • التعليم تحدي تحسين مؤشرات جودة مخرجات التعلم

التعليم

تحدي تحسين مؤشرات جودة مخرجات التعلم

نبذة عن التحدي:

تتناسب معدلات الإنفاق على التعليم طرديًا مع جودة مخرجاته، وتخصص المملكة نحو (67) مليار ريال سعودي من موازنتها العامة للإنفاق على التعليم، ومع ذلك، فإن جودة مخرجات التعليم لا ترقى لحجم الإنفاق، مما يشكل تحديًا يحتاج إلى المزيد من البحث والابتكار لمعالجة هذا التراجع وتحليل أبعاده وأولوياته وفق معلومات وإحصائيات وبيانات موثقة.

أسئلة مفتاحية:

01
كيف يمكننا أن نبتكر حلولاً جديدة تسهم في زيادة الدافعية والشغف نحو التعلم الذاتي المستمر؟
02
كيف يمكننا تطبيق الممارسات الإقليمية والدولية والتجارب العالمية الناجحة في معالجة تراجع جودة التعليم؟
03
كيف يمكننا ابتكار أنشطة تعليمية تسهم في رفع جودة نواتج التعلم؟
04
كيف يمكننا تصميم بيئة تعليمية إبداعية جاذبة للمعلم والطالب؟

تعريفات هامة بالمصطلحات الواردة في التحدي:

جودة التعليم:

يقصد بالتعليم الجيد: التعليم الذي يركز على الطفل بكل جوانبه، ويشمل التطور الاجتماعي والعاطفي والعقلي والجسدي والمعرفي لكل طالب، بغض النظر عن جنسه أو عرقه أو حالته الاجتماعية أو الاقتصادية أو غيرها. (خالد مظهر العمراني، 2022)

مخرجات التعلم:

هي المعارف والمهارات التي يكتسبها الطالب ويكون قادرًا على توظيفها في حياته على النحو الأمثل. (جامعة دار العلوم، 2022)

التعلم المبني على المخرجات:

تصور واضح لمجموعة من مخرجات التعلم المستهدفة لتنمية مهارات الطالب وتعزيز قدراته التعليمية. (جامعة دار العلوم، 2022)

مؤشرات الأداء:

وسيلة لقياس مقدار تحقيقنا للأهداف المحددة. (جامعة الباحة، 1442)

مهارات ووظائف المستقبل:

هي المتطلبات المهارية والمعرفية اللازمة للطالب ليتمكن من مواجهة الحياة ومتطلبات المستقبل، وتعتمد بدرجة كبيرة على فهم وتوظيف وتطوير التكنولوجيا الحديثة في حل المشكلات. (بارعه خجا أفنان حافظ ، 2020)

القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية:

كفاءة الأداء المؤسسي في قطاع التعليم بكافة مكوناته البشرية والمادية والتكنولوجية بما يحقق رؤية ورسالة وأهداف استراتيجية التعليم المعلنة، وجودة المنظومة التعليمية. (إيمان سامي، 2020)

إن معرفة الأرقام والإحصائيات بدقة يجعلنا أكثر قدرة على قراءة الواقع، بالتالي نصبح أكثر استعدادًا للتعامل مع التحدي الذي أمامنا

معلومات وإحصائيات متعلقة بالتحدي: (فواز حسن إبراهيم، أبو الفتوح حسن 2016)

% 34,72

نسبة المدارس ذات الأداء المنخفض في اختبار المرحلة الابتدائية والمتوسطة لعام 1440 ه، 50 مدرسة من إجمالي 144 مدرسة

% 92,15

نسبة المدارس ذات الأداء المنخفض في اختبار القدرات والتحصيلي للمرحلة الثانوية، 30 مدرسة من إجمالي 51 مدرسة

التعريف بالتحدي:

يُعد قطاع التعليم من القطاعات الحيوية التي تُسهم في تقدم وريادة المجتمع وركيزة أساسية لتحقيق جودة الحياة، كما أنها تمثل أحد أهم أهداف التنمية المستدامة، لذا يمثل تحدي ( التراجع في مؤشرات جودة مخرجات التعلم) تحديًا نحو إيجاد حلول مبتكرة وإبداعية لتحسين مخرجات التعلم ورفع معدلات جودة التعليم من خلال:

  • مراجعة خطوط الأساس ومعايير جودة مخرجات التعلم.
  • بحث تطور مؤشرات قياس التقدم في جودة التعلم من خلال مراجعة تقارير مشاركة المملكة في الاختبارات الدولية.
  • إعداد اختبارات ومقاييس قومية لقياس تطور المهارات والقدرات ومخرجات التعلم
    في ضوء الاختبارات الدولية خاصة مهارات العلوم والرياضيات والتكنولوجيا (STEM) ومعدلات فقر التعلم المعتمدة من البنك الدولي ومنظمة اليونسكو.
  • بناء منظومة متكاملة لبرامج تطوير التعليم في ضوء تجارب التعليم العالمية.

الفئات المستهدفة:

جميع عناصر العملية التعليمية من أبنية وإدارة مدرسية وتلاميذ وطلاب المراحل التعليمية (الابتدائي – المتوسط – الثانوي – الجامعي) إناثًا وذكورًا.

الإطار الزمني للتحدي:

فصول العام الدراسي والأنشطة المصاحبة خلال الإجازات السنوية.

المصادر والمراجع:

سجل الآن