×

التعليم تحدي دعم التعلم التشاركي

التعليم

تحدي دعم التعلم التشاركي

نبذة عن التحدي:

يعاني العديد من الطلاب من صعوبة في متابعة عملية التعلم عن بعد، وبالأخص الطلاب الانطوائيون إذ يواجهون صعوباتٍ بالانخراط في المشاركات الجماعية والتعلم التعاوني، لذلك فإن تحدي (دعم التعلم التشاركي) يستهدف تصميم حلول ابتكارية تزيد من نسبة انخراط الطلاب جميعهم في التعلم التشاركي، لتعزيز الديناميكيات الاجتماعية التفاعلية خلال عملية التعليم عن بعد.

أسئلة مفتاحية:

01
كيف يمكننا تنمية المهارات اللازمة لدعم التعلم التشاركي عبر الكمبيوتر أو عبر الويب؟
02
كيف يمكننا توظيف نماذج التكنولوجيا والاتصال التعليمي عن بُعد في دعم التعلم التشاركي؟
03
كيف يمكننا أن نبتكر حلولاً لتعزيز مهارات التعلم التشاركي بعناصره (التعلم المقصود، والخبرات الموزعة، والتعلم القائم على المصادر)؟
04
كيف يمكننا أن نصمم بيئة تشاركية في التعليم يشارك فيها الجميع؟

تعريفات هامة بالمصطلحات الواردة في التحدي:

التعلم التشاركي:

أسلوب تعليمي مبني على إثراء بيئة تفاعلية تسمح للطلاب بالتعاون مع بعضهم البعض ومشاركة الجميع في بناء تعلمهم من خلال خلق فرص للمناقشة وإبداء الرأي والتفاوض بشكل متزامن أو غير متزامن.
ويقوم التعليم التشاركي الإلكتروني على الأنشطة الجماعية التي تطبق العديد من النظريات مثل التعلم المقصود، والخبرات الموزعة، والتعلم القائم على المصادر، والمسؤولية الفردية (زينب أحمد، 2022)

البيئة التشاركية:

يعتمد تصميم البيئة التشاركية على تنوع وتعدد أدوار المعلم في توفير الدعم المناسب حسب مستوى المهارة التي وصل إليها الطلاب بما يراعي الفروق الفردية، ويتم ذلك عن طريق تبادل الآراء والأفكار ما بين الطلاب الأكثر خبرة مع الأقل خبرة ليصبحوا جميعًا شركاء في العملية التعليمية. (منى عبد الوهاب، 2022 )

إن معرفة الأرقام والإحصائيات بدقة يجعلنا أكثر قدرة على قراءة الواقع، بالتالي نصبح أكثر استعدادًا للتعامل مع التحدي الذي أمامنا

معلومات وإحصائيات متعلقة بالتحدي: (وزارة التعليم، 2022)

124 هاتف محمول لكل 100 نسمة
تعكس معدلات الاشتراك في الهواتف المحمولة حجم توافر البنية التحتية المتقدمة لتقنية المعلومات والاتصالات، ويقدر حجمها بنحو 124 لكل 100 نسمة في المملكة العربية السعودية. (الحاج العمري، سامي بنجدو، 2019)
37 مليار دولار سوق التعلم عبر الأجهزة المحمولة
بحسب إحصائية شبكة Globe News Wire بلغت قيمة سوق التعلم عبر الأجهزة المحمولة 37.6 مليار دولار عام 2020، وسيواصل معدل النمو سنويًا وسيتخطى 36.3 ٪ بحلول عام 2025
تعكس هذه الأرقام حجم استخدام الهاتف المحمول في التعلم وبالتالي زيادة أعداد المتعلمين ما يستدعي دعم التعلم التشاركي لتقليل الفجوة بين المتعلمين. (صندوق النقد الدولي، 2015)

التعريف بالتحدي:

يمثل التعلم التشاركي واحدة من استراتيجيات التعلم الإلكتروني التي تتمركز حول المتعلم، وتعتمد على دعم التفاعل الاجتماعي كأساس لبناء المعرفة بين الطلاب وخاصةً في بناء المهارات التكنولوجية، وقد مثلت قضية (دعم التعلم التشاركي) تحديًا لتعزيز انخراط الجميع في تطبيق هذا النوع من التعلم من خلال:
  • ابتكار طرق دمج الفئات الأقل استخدامًا للتكنولوجيا في خدمات التعلم التشاركي.
  • دعم تشكيل مجموعات تعلم تشاركي محلية.
  • بحث سبل توظيف مصادر المعلومات، وجمعها وتنظيمها.
  • معايير تصميم التعلم التشاركي الإلكتروني.
  • تقليل الفجوات بين معرفة ذوي الخبرات والمتعلمين، من خلال مشاركتهم لمصادر
    المعلومات.
  • تحديد مؤشرات قياس تطور التعلم التشاركي في المملكة.

الفئات المستهدفة:

جميع طلاب وطالبات المراحل التعليمية ( الابتدائي – المتوسط – الثانوي – الجامعي).

الإطار الزمني للتحدي:

فصول العام الدراسي والأنشطة المصاحبة خلال الإجازات السنوية.

المصادر والمراجع:

سجل الآن