×

الطاقة

تحدي الحد من هدر الطعام لخفض الانبعاثات الكربونية (البصمة الكربونية)

نبذة عن التحدي:

يمثل الهدر الغذائي تحديًا كبيرًا على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، إضافةً إلى كونه إهدارًا للموارد المختلفة، وتتجه دول العالم في الآونة الأخيرة إلى مواجهة ظاهرة الهدر الغذائي اتساقًا مع أهداف التنمية المستدامة للقضاء على الفقر والجوع، والاستخدام الأمثل للموارد، لذلك يسلط هذا التحدي الضوء على سبل الحد من الهدر الغذائي، والتقليل منه في المملكة العربية السعودية بما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن بقايا الطعام المهدر.

أسئلة مفتاحية:

01
كيف يمكننا تطوير استخدام ثاني أكسيد الكربون للحد من الهدر الغذائي في المملكة؟
02
كيف يمكننا الاستفادة من كميات الغذاء المهدر؟
03
كيف يمكننا أن نشجع الأساليب والعادات التي من شأنها الحد من الهدر الغذائي؟
04
كيف يمكننا إيجاد حلولٍ غير تقليدية لمعالجة ظاهرة الهدر الغذائي باستخدام ثاني أكسيد الكربون؟

تعريفات هامة بالمصطلحات الواردة في التحدي:

إن معرفة الأرقام والإحصائيات بدقة يجعلنا أكثر قدرة على قراءة الواقع، وبالتالي نصبح أكثر استعدادًا للتعامل مع التحدي الذي نواجهه.

معلومات وإحصائيات متعلقة بالتحدي:

كشفت المؤسسة العامة للحبوب من خلال مبادرة البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر في الغذاء بالمملكة (لتدوم):
- أن قيمة الهدر الغذائي في المملكة تتجاوز 40 مليار ريال سنويًا، إذ يتصدر الأرز قائمة الأطعمة
المهدرة بنسبة قدرها 30 %من إجمالي نسبة الطعام المهدر، ويليه دقيق الخبز، إذ تصل نسبته إلى
25 %من إجمالي نسبة الطعام المهدر". (المؤسسة العامة للحبوب، 2019)
- كذلك توضح دراسة صادرة عن Enerdata أن مستويات الانبعاثات الكربونية في المملكة العربية السعودية عام 2019 بلغت نحو 600 مليون طن سنويًا. (2020، KAPSARC)

التعريف بالتحدي:

يمثل هدر الغذاء خسارة في القيمة الاقتصادية للأغذية المنتَجة، سواء بخسارة جودتها أو تلفها، هذه الخسائر التي يمكن تجنبها لها تأثير مباشر وسلبي على دخل المزارعين والمستهلكين. يهدف هذا التحدي إلى إيجاد حلولٍ للحد من هدر الأغذية خاصة في مراحل إنتاجها الأولى وقبل وصولها إلى المُستهلك.

الفئات المستهدفة:

المزارعون والمهندسون في القطاع الزراعي.

الإطار الزمني للتحدي:

على مدار العام.

سجل الآن