×

الطاقة

تحدي توظيف التقنيات الحديثة في رفع كفاءة استهلاك الطاقة

نبذة عن التحدي:

تعد التقنيات الحديثة في رفع كفاءة استهلاك الطاقة أحد أهم السبل التي شهدت تطورًا كبيرًا من ناحية الابتكار ونماذج التنفيذ، إذ تمثل تلك التقنيات فرصة لترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة الكهربائية، كما يعد استخدام أنظمة الاستهلاك الذكي في التصميم عاملاً حاسمًا وسياسة فعالة في الحد من التأثيرات البيئية السلبية الناجمة عن هدر الطاقة، وتستهدف معظم التقنيات الحديثة ترشيد الاستخدام بأكفأ الوسائل الممكنة للحصول على أعلى عائد استهلاكي واقتصادي.

أسئلة مفتاحية:

01
كيف يمكننا استخدام التقنيات الحديثة لرفع كفاءة استهلاك الطاقة؟
02
كيف يمكننا تحقيق استدامة الطاقة من خلال رفع كفاءة استهلاكها الطاقة؟
03
كيف يمكننا استخدام التقنيات الحديثة لتحسين نمط إنتاج واستهلاك الطاقة؟
04
كيف يمكننا ترشيد استهلاكنا للطاقة من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة؟

تعريفات هامة بالمصطلحات الواردة في التحدي:

إن معرفة الأرقام والإحصائيات بدقة يجعلنا أكثر قدرة على قراءة الواقع، وبالتالي نصبح أكثر استعدادًا .للتعامل مع التحدي الذي أمامنا نواجهه

معلومات وإحصائيات متعلقة بالتحدي:

مؤشر كفاءة استخدام الطاقة: (البنك الدولي، 2021)
تحسَّن معدل كثافة الطاقة الأولية على مستوى العالم -وهو مؤشر مهم لمدى استخدام النشاط الاقتصادي في العالم للطاقة- بنسبة 1.1% في 2018. وكان هذا أدنى متوسط سنوي للتحسن منذ عام 2010. ويتعين الآن أن يبلغ معدل التحسن السنوي حتى عام 2030 في المتوسط 3% إذا أردنا بلوغ الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة.
وقد ارتفع استهلاك الكهرباء في السعودية بنسبة 4.2 في المائة خلال العام 2021 ، مسجلاً نموًا للعام الثاني على التوالي، وذلك بعد أن سجل أول تراجع في الاستهلاك خلال عام 2019. وبلغت كمية الاستهلاك من الكهرباء المبيعة في السعودية، بحسب البيانات الأولية لجميع القطاعات خلال عام 2021 ، نحو 301.56 تيراواط/الساعة، مقارنة بنحو 289.32 تيراواط/الساعة خلال 2020.

التعريف بالتحدي:

يمثل الابتكار في مجال تقنيات رفع كفاءة استهلاك الطاقة فرصةً لتعزيز الاستخدام الأمثل للطاقة، خاصة في ظل أنماط إنتاج واستهلاك الطاقة المختلفة التي تتسم بعدم الاستدامة سواء على مستوى الاستخدام التجاري أو المنزلي، ويسلط التحدي الضوء على سبل توظيف التقنيات الحديثة في رفع كفاءة استهلاك الطاقة لتحقيق الاستفادة القصوى منها بما ينعكس على النمو الاقتصادي ، ويسهم في خفض تكلفة الطاقة المستهلكة وترشيد استخدام الموارد، والحد من التداعيات البيئية لتغير المناخ عبر خفض انبعاثات الكربون الناتجة عن هدر الطاقة.

الفئات المستهدفة:

جميع المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية.

الإطار الزمني للتحدي:

على مدار العام.

سجل الآن