الحج والعمرة تحدي صعوبة التواصل مع كثير من جنسيات ضيوف الرحمن لاختلاف اللغات

نبذة عن التحدي:

اعتادت المملكة العربية السعودية استقبال ملايين الحجاج كل عام من كل دول العالم، وسط إشاداتٍ بالتنظيم الهائل الذي جعل المملكة من الدول المتقدمة من ناحية « إدارة الحشود » وعلى الرغم من تلك النجاحات والإشادات، لا زالت هناك بعض الصعوبات التي تواجه المملكة، منها صعوبة التواصل مع كثيرٍ من ضيوف الرحمن، نظرًا لتعدد جنسياتهم، واختلاف لغاتهم ولهجاتهم، وهو ما يمثل تحديًا يتجدد كل عام من هذا المنطلق، يحاول الملف تسليط الضوء على هذا التحدي، ويدعو إلى التفكير في الفرص والحلول المبتكرة للتغلب عليه.

أسئلة مفتاحية:

كيف يمكننا تسهيل التواصل مع 15 مليون حاج ومعتمر وزائر في 2025 ؟

كيف يمكننا استخدام الحلول الابتكارية التطبيقية للتواصل مع الحجاج والمعتمرين؟

كيف يمكننا رفع مستوى الأداء في التواصل مع ضيوف الرحمن؟

كيف يمكننا مساعدة ضيوف الرحمن في الحصول على تجربة فريدة في رحلتهم الإيمانية؟

إن معرفة الأرقام والإحصائيات بدقة يجعلنا أكثر قدرة على قراءة الواقع، بالتالي نصبح أكثر استعدادًا للتعامل مع التحدي الذي أمامنا.

معلومات وإحصائيات متعلقة بالتحدي:

وفقًا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء للعام الهجري 1443:

بلغ إجمالي أعداد الحجاج لهذا العام 899,353 حاجًّا وحاجّة.
بلغ إجمالي القوى العاملة في خدمة ضيوف الرحمن هذا الموسم، من مختلف القطاعات والجهات الحكومية والخاصة، 228,721موظف، منهم 117,049 موظف بصفة دائمة بنسبة 51.2%، و111,672 موظف بصفة مؤقتة بنسبة 48.8%. (الهيئة العامة للإحصاء، 2022)

المستهدف حتى 2025 برنامج خدمة ضيوف الرحمن 2021

النهوض بالخدمات للمستويات العالمية و تحقيق نسبة رضا 85 % لضيوف الرحمن عن الخدمات المقدمة لهم خلال الرحلة.

المستهدف حتى 2030 برنامج خدمة ضيوف الرحمن 2021

تجربة تحولية مهيأة بأحدث الابتكارات.
تقديم خدمات تخلق تجربة فريدة تتخطى تطلعات ضيوف الرحمن.
تحقيق نسبة رضا 90 % لضيوف الرحمن عن الخدمات المقدمة لهم خلال الرحلة.

150 دولة

الحجاج القادمون إلى المملكة

9%

من السكان يستشيرون معالجين دينيين أو من غير الأطباء

779,919

عدد الحجاج من خارج المملكة

119,434

عدد الحجاج من المواطنين والمقيمين

التعريف بالتحدي:

يقف تعدد لغات ضيوف الرحمن ولهجاتهم عقبة أمام التواصل بين ضيوف الرحمن وبين مقدمي الخدمة من رجال الأمن، ومقدمي الخدمات الطبية والبائعين والقوى العاملة وجميع المتطوعين خلال أدائهم لمراسم الحج أو العمرة في المشاعر وفي الحرمين الشريفين وغيرها من المواطن الأخرى، كما يمثل عقبة في تقديم البرامج والأنشطة التوعوية التي يتطلب تقديمها التواصل بلغة الضيوف، مما يتطلب توفير حلول لمشكلة التواصل حتى تتمكن الجهات المختلفة من تقديم خدماتها وإيصال رسالتها.

ويشكل هذا التحدي فرصةً لابتكار حلول وتقنيات جديدة لتسهيل عملية التواصل، وبالتالي النهوض بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن إلى مستويات عالمية، وتيسير التعاملات خاصة بين رجال الأمن وضيوف الرحمن.