×

الصحة

تحدي ضعف الاستجابة للاضطرابات النفسية

نبذة عن التحدي:

تمثل الاستجابة للاضطرابات النفسية عنصرًا رئيسيًا من عناصر السلامة النفسية التي تنعكس على صحة الإنسان عامة، وتلقي بظلالها على إنتاجه ومساهماته في المجتمع أيًا كان موقعه، وتشير الإحصاءات محليًا إلى أن هناك تزايد واضح في نسبة المصابين بالاضطرابات النفسية في المجتمع السعودي، ولا سيما فئة الشباب والشابات، ويركز تحدي "ضعف الاستجابة للاضطرابات النفسية" على الآليات الممكنة لتعزيز الاستجابة للاضطرابات النفسية بالإشارة إلى النسب والمؤشرات المحلية، والعالمية، وسياقها الاجتماعي والاقتصادي.

أسئلة مفتاحية:

01
كيف يمكننا رفع الوعي بأهمية الاستجابة للاضطرابات النفسية؟
02
كيف يمكننا تعزيز الاستجابة للاضطرابات النفسية لدى الأفراد؟
03
كيف يمكننا رفع معدلات الاستجابة للاضطرابات النفسية؟
04
كيف يمكننا معالجة ضعف الاستجابة للاضطرابات النفسية من خلال الحلول الابتكارية؟

تعريفات هامة بالمصطلحات الواردة في التحدي:

إن معرفة الأرقام والإحصائيات بدقة يجعلنا أكثر قدرة على قراءة الواقع، بالتالي نصبح أكثر استعدادًا للتعامل مع التحدي الذي أمامنا

معلومات وإحصائيات متعلقة بالتحدي:

"كشف" المسح الوطني السعودي للصحة النفسية:
%80

من السعوديين المصابين باضطرابات نفسية شديدة لا يسعون لتلقي أي علاج

9%

من السكان يستشيرون معالجين دينيين أو من غير الأطباء

4%

تُخصّص المملكة العربية السعودية 4% من ميزانية الرعاية الصحية لاضطرابات الصحة النفسية، وهي نسبة تزيد عن المتوسط العالمي (2%)

تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى ما يلي: (منظمة الصحة العالمية، 2022)
26 %

نسبة ارتفاع اضطرابات القلق (أحد الاضطرابات النفسية) بعد جائحة كورونا

970

مليون شخص في جميع أنحاء العالم، مصابون باضطراب نفسي

8

يؤثر الاضطراب النفسي على شخص واحد من كل 8 أشخاص في العالم

تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلي ما يلي: (منظمة الصحة العالمية، 2021)
% 35

من حالات الانتحار ترجع إلى أمراض نفسية

% 20

نسبة الانتحار لدى المصابين بالاكتئاب في الوطن العربي

% 7

تؤكد تقارير منظمة الصحة العالمية أن 7% من سكان العالم مصابون بالاكتئاب - أي ما يقارب من 300 » 500 مليون إنسان

أسباب ضعف الاستجابة للاضطرابات النفسية: (مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، 2019)
كشف المسح الوطني السعودي للصحة النفسية أن الوصم الاجتماعي وغيره من العقبات الاجتماعية تمنع الناس من الذهاب إلى المختصين في مجال الصحة النفسية، أو الالتزام بالعلاج، أو حتى المشاركة في المسوحات المتعلقة بالصحة النفسية، ونتيجةً لذلك، يتأخر الأفراد المعرضون للخطر في التماس العلاجات الطبية، مما يزيد من صعوبة علاج الأمراض التي يعانون منها، من هذه العقبات:
  • النظرة السلبية من بعض أفراد المجتمع لمن يعاني من اضطرابات نفسية.
  • قلة الوعي بمفهوم الاضطراب النفسي.
  • اعتقاد المصاب باضطراب نفسي أنه لا يحتاج إلى علاج.
  • النفور بسبب مرور المصاب باضطراب نفسي بتجارب سلبية في رحلة العلاج النفسي.

التعريف بالتحدي:

مع ازدياد الضغوطات العالمية المؤثرة على الاستقرار النفسي للفرد، تأثر المجتمع السعودي بموجة الاضطرابات النفسية، وأوضحت الدراسات أن هناك ضعفًا في الاستجابة للاضطرابات النفسية ينبغي العمل على زيادته حتى لا يؤدي إلى عواقب غير محمودة على صحة الأفراد، ويُرجِع خبراء الصحة النفسية الأسباب وراء انتشار الاضطرابات النفسية في العالم لعدة أسباب، منها:

  • الكثافة السكانية وما تمثله من ضغط مباشر على الخدمات المختلفة.
  • سرعة التطور الاجتماعي والتكنولوجي في وسائل الاتصالات.
  • عدم الاستقرار عالميًا وزيادة معدل الحروب والعنف.
  • ضغوط بيئة العمل في ظل الظروف الاقتصادية التي يشهدها العالم.
  • ضعف التجاوب الفردي تجاه التعايش والتوافق النفسي مع التغيرات السريعة.

الفئات المستهدفة:

المصابون بالاضطرابات النفسية في المجتمع السعودي.

الإطار الزمني للتحدي:

على مدار العام ولا سيما في مواسم انتشار الجوائح الصحية أو الكوارث الطبيعية وحالات عدم الاستقـرار بمختلف أنواعه.

سجل الآن