×

الإسكان

تحدي الحد من الهدر في مواد بناء المساكن

نبذة عن التحدي:

يعد الهدر في مواد البناء أحد مسببات الخسائر المادية للموارد، إذ تسبب ظاهرة فواقد وخسائر مواد البناء أثناء تنفيذ مشروعات بناء المساكن عبئًا إضافيًا، علاوة على كونها أحد مسببات الإعاقة في موقع العمل، فيشغل حيزًا مكانيًا يترتب عليه ذلك التلوث، ويسعى هذا التحدي لإيجاد وسائل لتعميم الممارسات الجيدة للحد من الهدر في مجال بناء المساكن.

أسئلة مفتاحية:

01
كيف يمكننا حصرُ مسببات الهدر في مواد البناء؟
02
كيف يمكننا تحليل العلاقة بين الهدر في مواد البناء وجودة المشروعات والمساكن؟
03
كيف يمكننا ابتكار حلولٍ غير تقليدية للحد من الهدر في مواد البناء؟

معلومات وإحصائيات متعلقة بالتحدي:

أهمية الحد من الهدر في مواد البناء: (رائد اللامي، وآخرون ، 2008)
 01 أهمية الموارد المادية (مواد البناء الأساسية) ومحدوديتها.
02 أخفض التكاليف المرتفعة عبر الحد من الهدر والفاقد لتقليل تكلفة البناء.
03 خفض تكاليف النقل و التخزين.
04 ضرورة استغلال مواد البناء المتاحة وتقليل الهدر إلى أدنى حد ممكن للحد من التلوث.
05 يتطلب الحد من إهدار مواد البناء تنمية و تطوير كفاءة ومهارة العاملين.
06 إن زيادة المواد التالفة في موقع العمل يسبب مشكلة في المكان و الحركة و يعيق تقدم العمل.
07 إن كثرة الفاقد قد يسبب نقصًا في المواد الإنشائية المطلوبة.

أنواع الفاقد والهدر: (عبد الكريم محسن، وصباح النجار، 2021)
 01 الإنتاج الزائد: نتاج يفوق طلبات العرض في السوق بالنسبة للمستهلكين مما يشكل هدرًا للموارد.
02 الانتظار: الهدر الناتج عن التخزين بدون نقل أو معالجة.
03 النقل: الهدر أثناء نقل مواد البناء بين المواقع أو داخل الموقع خلال العمليات ومحطات العمل.
04 الوحدات المعيبة: ينتج عن وجود عيوب في الجودة، مما يؤدي إلى ارتفاع في نسب الهدر والفاقد من مواد البناء.

في إطار برنامج التحول الوطني الذي يندرج تحت رؤية 2030 وبرنامج الإدارة المتكاملة للنفايات، تتصدى المملكة العربية السعودية للتحدي المتمثل في زيادة معدلات إنتاج النفايات من خلال زيادة كفاءة قطاع إدارة النفايات لديها عن طريق إنشاء مشاريع إعادة تدوير شاملة، ويدعم النظام المستدام للمباني السكنية تلك الرؤية عن طريق تقديم المعايير التي تقلل من نفايات أعمال الإنشاء بنسبة لا تقل عن 30 % وتقدم مكافآت لاستخدام المواد المعاد تدويرها عند إنشاء مشروعات التنموية. (البناء المستدام، 2019)

التعريف بالتحدي:

يواجه قطاع الإسكان تحديات كثيرة وخاصة في ظل ارتفاع تكاليف مواد البناء، إذ تعد تلك المواد من الموارد الرئيسية التي تعتمد عليها المشروعات المختلفة، إلى جانب العمال والمعدات ورأس المال، وتتعرض هذه المواد إلى التلف بسبب سوء التخزين والنقل بالإضافة إلى الهدر بسبب ضعف مهارة التنفيذ والإدارة، ويهدف التحدي إلى إيجاد طرق ووسائل مبتكرة لتقليل الهدر والتلف لمواد البناء بحسب كل مسبب.

الفئات المستهدفة:

قطاع التشييد والإسكان.

الإطار الزمني للتحدي:

على مدار العام.

سجل الآن