×

الثقافة تحدي حماية وتعزيز التراث الوطني

  • الرئيسية
  • الثقافة تحدي حماية وتعزيز التراث الوطني

الثقافة

تحدي حماية وتعزيز التراث الوطني

نبذة عن التحدي:

يمثل التراث أحد أهم روافد الهوية الوطنية للمملكة، ويُعنى هذا التحدي بحماية وتعزيز التراث الوطني بكافة صوره، خاصة في إطار النهضة الثقافية التي تشهدها المملكة، وقد أكدت رؤية 2030 العمل على إحياء مواقع التراث الوطني والعربي والإسلامي، ويسلط الملف الضوء على الوسائل المبتكرة والمبدعة لحماية التراث مع الاعتناء بإتاحته بأحدث طريقة لخدمة الجمهور.

أسئلة مفتاحية:

01
كيف يمكننا حماية وتعزيز التراث الوطني بصور حديثة ومبتكرة؟
02
كيف يمكننا تحديد الصور المتعددة للتراث الوطني في المملكة؟
03
كيف يمكننا أن نبتكر الحلول غير التقليدية لتعزيز التراث الوطني ؟

تعريفات هامة بالمصطلحات الواردة في التحدي:

ماهية التراث:

حددت المادة 53 من البروتوكول الأول لاتفاقية جنيف لعام 1977 م والمادة 16 من البروتوكول الثاني الممتلكات الثقافية بالآثار التاريخية والأعمال الفنية وأماكن العبادة التي تشكل التراث الثقافي أو الروحي للشعوب. (القانون الدولي، 2008 )

تعريف التراث الشعبي:

هو كل ما خلفه الأجداد للأبناء، بمعنى آخر ما ورثَته الأجيال السالفة للأجيال الحالية من العادات والتقاليد والآداب والقيم والمعارف الشعبية والثقافية والمادية، ويشتمل التراث الشعبي على القصص والأساطير والأشعار والألعاب والأغاني والأمثال الشعبية والاحتفالات والأعياد والرقص والفنون والحرف، فكل تلك العناصر هي الناتج الثقافي للأمة والذي يمكن أن يقال عليه "تراث الأمة". (جامعة العين، 2018)

تعريف التراث غير المادي:

عرّفت اتفاقية اليونسكو لسنة 2003م التراث الثقافي غير المادي بكونه الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات، وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية، والتي تعتبرها المجموعات وأحيانًا الأفراد جزءًا من تراثها الثقافي، هذا التراث الذي يسمى أيضًا "التراث الثقافي الحي" يشمل الميادين الآتية:
العادات وأشكال التعبير بما فيها اللغة التي تمثل محرك التراث الثقافي غير المادي، فنون الاستعراض، الممارسات الاجتماعية، الطقوس، الأحداث الاحتفالية، المعارف والتفاعلات مع الطبيعة والكون، الكفاءات والمهارات المرتبطة بالحرف التقليدية".(منظمة اليونسكو، 2022)

التعريف بالتحدي:

يعد التراث الوطني أحد أهم العناصر المشكّلة للهوية الوطنية، فالحفاظ على التراث وحماية مكوناته يسهم في تعزيز التراكم الحضاري للمملكة، ويسهم في تشكيل وجدان الفرد وشخصيته؛ لما له من دور عظيم في ترسيخ الانتماء للوطن، ويستهدف هذا التحدي حماية وتعزيز التراث الوطني سواء بشقه المادي أو غير المادي، عبر ابتكار طرق ووسائل تحميه وتعزز قيمته في نفس الأفراد.

الفئات المستهدفة:

كافة المواطنين في المملكة العربية السعودية.

الإطار الزمني للتحدي:

على مدار العام.

المصادر والمراجع:

سجل الآن