×

الصحة

تحدي رفع جودة الصحة النفسية

نبذة عن التحدي:

حملت تطورات الحياة وتسارعها للإنسان همومًا ومشكلات جديدة تؤثر على صحته النفسية، لذا فإن العناية بصحة الإنسان النفسية من متطلبات العصر الحديث، فالإنسان الذي يتمتع بصحة نفسية جيدة وقادر على التعبير عن نفسه والتفاعل مع مجتمعه هو إنسان قادر على الإنتاج والعطاء ومواجهة تحديات المستقبل.
يُسلط هذا التحدي الضوء على واقع الصحة النفسية ويهدف إلى تحسينه للأجيال القادمة عبر ابتكار حلول مجتمعية مساهِمة.

أسئلة مفتاحية:

01
كيف يمكننا رفع جودة الصحة النفسية لدى شباب المجتمع لزيادة إنتاجيتهم ومساهماتهم في المجتمع؟
02
كيف يمكننا مقاومة الآثار السلبية الناتجة عن تأثير العالم الرقمي لتعزيز الصحة النفسية لدى الشباب والطلاب؟
03
كيف يمكننا تطوير كفاءات مقدمي خدمات الرعاية النفسية لتعزيز الصحة النفسية لدى الشباب؟

تعريفات هامة بالمصطلحات الواردة في التحدي:

إن معرفة الأرقام والإحصائيات بدقة يجعلنا أكثر قدرة على قراءة الواقع، بالتالي نصبح أكثر استعدادًا للتعامل .مع التحدي الذي أمامنا

معلومات وإحصائيات متعلقة بالتحدي:

34%

من السعوديين تم 4 % تشخيصهم باضطرابات الصحة النفسية خلال فترة من فترات حياتهم

2/5

من بين كل 5 من الشباب السعودي يتم تشخيص 2 الصحة النفسية خلال فترة من فترات حياتهم 24-15 عاماً) باضطرابات )

9%

9 من الإناث السعوديات % شخصن بالاكتئاب خلال فترة من فترات حياتهم

80 %

8 من السعوديين الذين 0 % شخصوا باضطرابات حادة في الصحة النفسية لا يسعون لتلقي أي علاج

13.6%

1 من السعوديين يسعون 3 . 6 % لتلقي العلاج لاضطراباتهم النفسية في فترة من فترات حياتهم

التعريف بالتحدي:

هناك عددٌ من التحديات في مجال الصحة، منها: رفع جودة الصحة النفسية للمجتمع إذ أن الصحة النفسية تعد جزءًا لا يتجزأ من الصحة العامة، بل أصبحت العامل المؤثر الأهم في رحلة الشفاء من بعض الأمراض الجسدية، لقد أثبتت بعض التقارير الطبية أن المرض النفسي قد يؤدي في بعض الأحيان إلى مرض عضوي (جسدي).
لذلك تعد الصحة النفسية من أهم متطلبات الحياة؛ لتوطيد قدرتنا الجماعية والفردية على التفكير، والتأثير، والتفاعل مع بعضنا، وكسب لقمة العيش والتمتع بالحياة، وعلى هذا الأساس نحتاج إلى رفع جودة الصحة النفسية للمجتمع وذلك لزيادة حيويته وفاعليته وإنتاجه وتقدمه على الصعيد الاجتماعي أولاً، ثم الاقتصادي.
سجل الآن